الاثنين، 31 أغسطس 2009

الأعتراف رقم (2)




















أنا لست كما ذكرت في إعترافي الأول جبانة ..... فقط

بل إني أشهد أيضا أني (غبية) وأُشهدكم معي... نعم أناغبية
فقد تركت أجمل حب ينساب من بين يدي وأنا أبتسم وأقول لهذا الحب
وداعا بدون لقاء
رضيت أن أعيش أيامي بدونه ... وحسبت أنني قوية تتحمل الفراق
يا لي من غبية حمقاء!!!

وكان صوت غبائي أعلي وأعلي .... ولم أستطع حينها الأستماع الي صرخات قلب أخر يذرف دما
وكأن عقلي يدرك كل شئ ..،،

فقد صوّر لي عقلي الساذج الضئيل ، أن الحياة بلا حب أفضل
وأن الحب سوارٍ تلتف حول أعناقنا .. فتكتم أنفاسنا وتمنعنا من الحرية .... تُبكينا وترهقنا وأن كثيرا ممن يحبون يفقدون كرامتهم وعزتهم وثقتهم بنفسهم ... ولم أدرك أنك كنت كرامتي وعزتي بنفسي وكبريائي ... وثقتي

غبية أنا

فقد أستهترت بكلمتين لم أسمع عنهما إلا منك [ المودة والرحمة ] ، إنهما توأمتان معاملتك لي والمبدأ الراسخ في حبك...
أنا الأن .. أبحث عن حتي أحرف هذه الكلمات ولا أجدها
غبية أنا
أعرف ذلك ...
فقد أضعت مستقبلي بنفسي .. فكنت أنت من يخطط لي مستقبلي
لا .........
بل كنت أنت مستقبلي ... أرأيت؟
عندما يصبح المستقبل ماضي؟؟؟
غبية أنا
الأن ... أُنصت...
وأسمع ...
أسمع صوت تذمري وأنت توجّه وترشد
أسمع صوت غضبي حين تغار عليّ
أسمع صوتي حين أنهال عليك بمشاكلي
وأسمع صوت يداك تربت علي كتفي بإحتواء
غبية أنا
فكم قابلت مشاعرك بجمود
وكم اصطدمت أحلامك بواقعي
وكم تكسرّت عند لقائي كلماتك
أفسر الأن صوتا كثيرا ماكنت أتجاهله ، وهو صوت ألمك ومعاناتك من جراء قسوتي
عفوا ... لك الحق في ألا تعذرني
فأنا ... غبية
هيهات أن تقرأ مدونتي
وهيهات أن تعرف أعترافاتي
لكني أثق أنك تشعر بكل ما يجول بخاطري
فأنت عبقري أحب غبية

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

الاعتراف رقم (1)



أعتراف رقم (1)


انشأت هذا المدونة لكي أقول كل ما لا أستطيع قوله لأي أحد
لا صديقة
ولا حبيب
ولا لأخ
ولا حتي بيني وبين نفسي


فقد دخلت عالم التدوين كنوع من الإزاحة النفسية

وأول أعترافي
إني جبانة ،

أخاف النقد

وأخاف الفشل

وأخاف الجوع

أخاف من الألم بشتي أنواعه سواء
فراق
أو موت
أو مرض

وأخاف من اليأس

أخاف من العفاريت والشياطين والجان

أخاف من الثعابين ومجرد الحديث عنهم

والحشرات والقوارض
لذلك أبحث في عالمي عن من يحتويني ويقدرني
حق تقدير